مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الممثل الأمريكي توم كروز “يتحدث عن رغبته في المشاركة في الفيلم المصري ولاد رزق3” ويمكن إيجاد الفيديو  هنا و هنا  إلا أن هذا الفيديو مفبرك تقسيم المقطع لمشاهد ثابتة والبحث عنه باستخدام محرك بحث  أرشد إلى أنه مقتطع من لقاء لتوم كروز العام الماضي 2023 في برنامج الأسترالي، وقد جرى التعديل عليه بتقنية “التزييف العميق” . وتحدث كروز في هذا اللقاء عن تصوير فيلم المهمة المستحيلة 7 في روما، وعن الحركات والمشاهد الخطيرة التي قام بها في هذا الجزء من السلسلة.
تناقلت صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل يحمل جهاز آيفون، وأرفق مع الفيديو الوصف التالي: تسريب فيديو لصحفي صيني سنة 1980 يجد أيفون ولم يتعرف عليه حيث في ذلك الوقت لم يكن الهاتف النقال موجود التكنولوجيا المخفية 🤔 ويمكن إيجاد الفيديو  هنا و هنا  إلا أن هذا الفيديو زائف قام فريق هي تتحقق بالبحث عن هذا الفيديو وتوصل إلى أنه مقطع من فيلم ياباني نشر للمرة الأولى هنا في يونيو 2023، بعنوان إمرأة عرفت الكثير إمرأة تدعى كيوكو أونوغوتشي لقناة على اليوتيوب تقوم بنشر فيديوهات “لأعمال خيالية” حسب وصف القناة.  
تداولت عدة حسابات صورة لما يبدو للوهلة الأولى أخطبوطا عملاقا مع تعليق مرفق يقول: “سبحان الخالق…البحر يلفظ أضخم أخطبوط في العالم في ساحل بالي بدولة إندونيسيا” ويمكن إيجاد الادعاء منشورا هنا وهنا إلا أن هذا الادعاء زائف البحث العكسي عن الصور باستخدام محرك صور جوجل يرشد إليها منشورة أول مرة عبر حساب يحمل اسم . ويعمل الحساب على نشر محتوى مولد عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي باستمرار مع الإشارة لكون محتواه غير حقيقي. ويمكن إيجاد الصور منشورة عبر الحساب هنا   وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل الشبكات العصبية التوليدية، لإنشاء صور جديدة بناءً على فهمها للعلاقات بين المكونات المختلفة في الصور. تتميز هذه التقنيات بسرعتها في إنشاء الصور وارتفاع دقة جودتها، مما يُتيح لها تطبيقات واسعة في مجالات التصميم الجرافيكي، وأحيانا ما تستخدم في توليد الصور بغرض التضليل.
تناقلت حسابات في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة صوراً وفيديو يظهر ما يبدو أنه أداء لمناسك الحج، وأرفق مع الفيديو تعليقات عدة اتفقت أغلبها على التالي: الخبر موثوق لصاحب الفيديو فقد أقر بأن هذا المكان هو كعبة مصغرة للذين لا يملكون المال كل لديه النية للذهاب وهو لا يستطيع يمكن له تأدية مبلغ رمزي وتادية المناسك …… قامت نيجيريا ببناء هذا المكان يشبه الكعبة تماما وقد حددت ثمنا رمزيا لمن يريد الحج والاعتمار فيه فهذا امر غير مقبول الحج العمرة نيجيربا مكة ويمكن إيجاد الفيديو هنا وهنا  إلا أن هذا الإدعاء زائف قام فريق هي تتحقق بتقسيم الفيديو إلى مشاهد ثابتة والبحث عنه بإستخدام محرك صور ، وتوصل الفريق إلى أن الفيديو التقط في نيجيريا، ويظهر تدريباً لأداء مناسك الحج. وأوضح  مجلس رعاية حجاج ولاية كانو  – المسؤول عن حجاج نيجيريا – خلال صفحته في فيسبوك في بث حي شهر مايو يوم 20، أن ما يظهر في الفيديو هو تدريب للحجاج لأداء مناسك الحج في ولاية كانو، ويمكن إيجاد الفيديو هنا.  كما يتضح في الصفحة الخاصة بمجلس رعاية الحجاج أن هذه الطقوس أديت أيضا عام 2017.
تداولت عدة حسابات منشورا يضم صورا للفنانة القديرة “خدوجة صبري” رفقة شاب صغير في السن” مع نص مرافق يقول: “فراشة الشاشة الليبية “خدوجة صبري” تنشر أول ظهور لها رفقة زوجها بعد قضاء شهر عسل في دبي“     ويمكن إيجاد الادعاء منشورا هنا وهنا إلا أن هذا الادعاء مضلل تواصل فريق هي تتحقق مع الفنانة القديرة “خدوجة صبري” والتي بدورها نفت صحة هذه الادعاءات مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الصور المتداولة التقطت في كواليس مسلسل “حسن وكناينه” رفقة زميلها في التمثيل والذي يؤدي دور ابنها في المسلسل. وخدوجة صبري هي ممثلة ليبية قديرة كان أول ظهور لها في المسرح في سبعينيات القرن الماضي ومثلت في العديد من الأفلام والمسلسلات الليبية كما قدمت للإذاعة الليبية ما يزيد عن 40 عملا إذاعيا.  
تداولت عدة حسابات صورة يظهر فيها النائب العام الليبي “الصديق الصور” رفقة  المؤثرة الليبية “راوية الحمروني” التي برز اسمها الأشهر الماضية عقب مشاركتها في برنامج عيلتنا أقوى الذي يعرض على قناة ليبيا الاحرار. وجاء في النص المرافق للادعاء: “طموحات راوية الحمروني تتحقق”  ويمكن إيجاد الادعاء منشورا هنا وهنا إلا أن هذه الصورة مفبركة البحث عن الصورة يرشد إلى أنها تُظهر الحمروني إلى جانب زميلة أخرى من البرنامج “عزيزة عبدالسلام” خلال حدث حصل في مايو الحالي وجمع المشاركات في البرنامج وليس بجانب النائب العام. ويمكن إيجاد الصورة الأصلية منشورة هنا